حادثة جوليانا مارين، إيوان سلينك: يجب أن نقدّر المتطوعين وننتقد الحكومة

قدّم مجلس الأمناء للاتحاد الإندونيسي لتسلق الجبال (FPTI) فرع نوسا تنغارا الغربية (NTB) تقديراً كبيراً للمتطوع 

إندونيسيا — قدّم مجلس الأمناء للاتحاد الإندونيسي لتسلق الجبال (FPTI) فرع نوسا تنغارا الغربية (NTB) تقديراً كبيراً للمتطوع "أغام رينجاني" الذي شارك بنشاط في التعامل مع حادثة جوليانا مارينس في جبل رينجاني. ووفقاً له، ينبغي على الحكومة وهيئة حديقة جبل رينجاني الوطنية (BTNGR) أن تمنح جوائز تقديرية لأغام وباقي المتطوعين الذين عملوا بإخلاص وخارج إطار المسؤوليات الرسمية.

وقال عضو مجلس الأمناء في FPTI، محمد إيوان، المعروف بـ"إيوان سلينك"، يوم الاثنين 30 يونيو 2025 في ماتارام:

"الذين تصدّروا الموقف ليسوا من الحكومة ولا من TNGR، بل هم المتطوعون. يجب أن نقدّر هذا الجهد بشكل كبير. على الحكومة أن تمنح أغام رينجاني جائزة، وأن تُحوّل هذه الحادثة إلى فرصة لإصلاح النظام."

وانتقد إيوان سلينك ضعف التنسيق والاستعداد في مواجهة الحالات الطارئة في المناطق السياحية الطبيعية مثل رينجاني، مشدداً على أن الحد من الكوارث يجب أن يكون أولوية في إدارة الوجهات السياحية، وليس فقط التركيز على العوائد المالية.

وقال:

"لا يمكننا الاستمرار في بيع الجمال الطبيعي دون ضمان السلامة. هذا غير صحي. علينا أن نعيد التفكير في كيفية إدارة الكوارث في جبل رينجاني."

واقترح أن يعقد محافظ NTB اجتماعاً مع الحكومة المركزية وBTNGR لوضع خطة شاملة ومستدامة لإدارة الكوارث، مشدداً على ضرورة تحديد واضح للمسؤوليات عند وقوع حوادث.

وأضاف:

"يجب أن يكون هناك تنسيق واضح. من يفعل ماذا، وكيف يتم تجهيز المرافق والبنية التحتية، لا ينبغي أن نركز فقط على الدخل."

كما أشار إلى وجود أموال كبيرة تُدار من قبل BTNGR، والتي من المفترض أن تُستخدم لتعزيز جوانب السلامة.

وقال:

"هذه أموال حقيقية، وليست أوراق شجر. يجب تخصيص ميزانية حقيقية للحماية وسلامة المتسلقين."

وبالإضافة إلى الجوانب التقنية للحد من الكوارث، أكد مجلس أمناء FPTI NTB على أهمية الحفاظ على الحكمة المحلية كجزء من النهج الثقافي في حماية جبل رينجاني. وضرب مثالاً بتقليد "نيمبيك" الذي يمكن أن يكون تعليماً إيجابياً للمتسلقين لاحترام الطبيعة والعادات المحلية.

وقال:

"يجب الحفاظ على التقاليد المحلية مثل نيمبيك. يمكن أن توجّه المتسلقين نحو الأدب وعدم التصرف بسوء في الجبل."

وأعرب عن أمله في أن تكون الحادثة المأساوية التي وقعت للمتسلقة جوليانا مارينس وغيرها نقطة تحول لجميع الأطراف: الحكومة المحلية، الحكومات البلدية، المجتمع المحلي، والمتطوعين، لإعادة تقييم نظام إدارة الكوارث في منطقة رينجاني.

وختم بقوله:

"نشعر بالعار من هذا الحادث. إذا أردنا أن يظل رينجاني وجهة سياحية مميزة، فلا بد من جعل السلامة أولوية قصوى."